** بنزرت: بلدية منزل بورقيبة تنفذ مشروع نموذجي لترشيد والاقتصاد في الطاقة الكهربائية المعتمدة في الانارة العمومية
** بنزرت: بلدية منزل بورقيبة تنفذ مشروع نموذجي لترشيد والاقتصاد في الطاقة الكهربائية المعتمدة في الانارة العمومية
تم اليوم بمقر بلدية منزل بورقيبة امضاء اتفاقية شراكة بين بلدية المكان ومؤسسة هندسة المنظومات الذكية “INSEN “في الترشيد والاقتصاد في الطاقة الكهربائية المعتمدة في الانارة العمومية .
*برنامج نموذجي:
وقال رئيس بلدية منزل بورقيبة صلاح الدين الجباري ان مصالح البلدية تولت انجاز تجربة نموذجية في المدة الفارطة بالشراكة مع مؤسسة “هندسة المنظومات الذكية “INSEN”تمثلت في مرحلة أولى في صيانة معدلات الجهد الخاصة بالانارة العمومية وفي مرحلة ثانية في تركيز اليات وتجهيزات تابعة للشركة ، لضبط كمية استهلاك الكهرباء بحوالي 15 محول موزعين على اغلب مناطق المعتمدية ، حيث ثبت عقب عملية تقييم كمي ونوعي من قبل المصالح الفنية للبلدية وخبراء المؤسسة انه تم الاقتصاد في ما يزيد عن 40 بالمائة من الاستهلاك السابق للتيار الكهربائي.
وأضاف رئيس بلدية منزل بورقيبة ان هذه الاتفاقية الجديدة ستمكن في قادم الأيام من التدخل 62 محولا تابعا للبلدية وبالتالي تعزيز استراتيجية البلدية في الضغط على المصاريف في هذا الباب وتوجيه تلك الاعتمادات نحو برامج التنمية الشاملة بالمنطقة .
*اقتصاد:
ومن جانبه أشار ادم بوراس وهو جامعي وصاحب الاختراع الجديد ، ان هذه الالية هو اختراع تونسي مسجل عالميا ومؤسسة هندسة المنظومات الذكية “INSEN “تملك حقوق استغلاله ، مبينا انه تم تركيب تلك الاليات في عدد من العدادات الجديدة والمحولات الكهربائية المقتصدة في الطاقة الكهربائية الموجهة للانارة العمومية في بلدية منزل بورقيبة اثبتت القياسات المنجزة من قبل التقنيين انه بالإمكان الاقتصاد وتوفير ما يوازي 240 الف دينار من المصاريف في مجال الانارة العمومية لفائدة البلدية ، والأكيد ان نجاح هذه التجربة النموذجية في بلدية منزل بورقيبة ستساهم في مزيد نشر ثقافة الاقتصاد في الطاقة وترشيد الاستهلاك في هذا الجانب محليا وجهويا ووطنيا ، وفق تعبير ذات المصدر .
يشار ان موكب امضاء الاتفاقية تم تحت اشراف معتمد المكان زياد حرز الله نيابة عن والي الجهة محمد قويدر ورئيس البلدية صلاح الدين الجباري وحضور ثلة من أعضاء وإدارة البلدية وممثلي مؤسسة هندسة المنظومات الذكية “INSEN “وعدد من النسيج المجتمعي.