** جلسة عمل تحت اشراف والي بنزرت سمير عبد اللاوي ،خصصت لضبط الاستعدادات الواجبة لانجاح موسم جني الزيتون،

*استعدادات:

وأضافت ذات المصالح أنه لانجاح وتيسير موسم الزيتون تم توفير 22 معصرة بالجهة، بطاقـة تحويـل جملية في حدود 867 طنا في اليوم، إلى جانب توفير مصبين(02) للمرجين بكل من بنزرت الجنوبية، وماطر.

ولتحسين قابلية واداء القطاع، تم التقليص في استعمال الأكياس البلاستيكية خصوصا في مستوى المعاصر للمحافظة على جودة الإنتاج حيث بلغت نسبة الاستجابة في حدود 75%، إلى جانب تخصيص مساحات على امتداد 66 هكتارا لفرش المرجين وتثمينه، إضافة إلى تنشيط أيام إعلامية تطبيقية حول عملية تقليم الزيتون،علاوة على تكوين 77شابا للغرض في اطار مدارس حقلية .

*الوالي يؤكد على مسالة نقل العاملات:

ومن جانبه شدد والي بنزرت سمير عبد اللاوي ،خلال الجلسة، على تحيين الدراسة الخاصة بتهيئة مصب سيدي مبارك بماطر بالتعاون مع مختلف الاطراف الجهوية والمحلية ، حسب الشروط الفنية باعتباره مصبا جهويا، ومزيد إحكام متابعة التصرف في مادة المرجين حفاظا على البيئة والموارد الطبيعية وتثمينه في المجال الفلاحي، علاوة على مواصلة الدفع نحو النمط البيولوجي، والاستثمار في مجال التعليب والتصدير لإعطاء قيمة مضافة للانتاج ،الى جانب تشكيل خلية جهوية لمتابعة سير الموسم في ادق تفاصيله ،وتفعيل برامج الرقابة والتوعية بشان ظروف نقل العاملات والعمال الفلاحيين .

*مشاغل وتوصيات:

واكد الحاضرون على أهمية التنسيق مع خلايا الإرشاد الفلاحي لتعزيز جودة المنتوج،والعمل على فض معضلة التسويق ودعوة مصالح الدولة لتوفير مكامن عقود ترويج خارجية جديدة ، وتوفير التكوين الموجه للشباب في مجال تقليم وجني اشجار الزيتون ،والتصدي لظاهرة القاء المرجين بوادي مجردة من قبل الولايات المجاورة ، واستعمال الأدوات المنصوح بها لتجميع ونقل وحفظ الزيتون في احسن الظروف، والعمل على تقليص فترة خزن الزيتون قبل تحويله بالتنسيق مع اصحاب المعاصر، و تثمين استعمال المرجين لتخصيب التربة طبقا للتراتيب المنصوح بها في الغرض،واستكمال برنامج تهيئة المسالك الفلاحية .

*دور اقتصادي:

يشار أن مساحة غابات الزيتون بولاية بنزرت تقدر بحوالـي 180 الف هكتار منها 1500هك زيتون بيولوجي.

ويوفر موسم جني وتحويل الزيتون بولاية بنزرت 312 الف يوم عمل لفائدة 3600 عامل وعاملة، لمدة 3 أشهر، ويشهد هذا القطـاع من موسم لآخر تطورا على مستـوى العنـاية والتوسع في المساحـات نتيجة الأسعار المشجعــة، والطلب المتزايد على الزيت للاستهلاك الداخلــي والخارجـي، إضافة إلى آفــاق الإنتــاج البيولوجي ( 600 هكتار بولاية بنزت حاليا وفرت 750طن)، والجدوى الاقتصادية والاجتماعية للزيتونة ومساهمتها في تتثبيت التربة ومنع الأرض من الانجراف وحماية المنشآت المائية،حيث تم برمجة انجاز 1200 هك من مساحات الزياتين ،انجز منها 400هك ضمن مشروع مشهد وادي المالح بغزالة ،وفق تاكيد مصالح مندوبية التنمية الفلاحية ببنزرت.