*اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث تقيم تدخلاتها الميدانية بالجهة بعد الامطار القياسية التي عرفتها الولاية ليلة امس .
*اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث تقيم تدخلاتها الميدانية بالجهة بعد الامطار القياسية التي عرفتها الولاية ليلة امس .
مثل موضوع تقييم مجمل التدخلات الميدانية والوقائية لاعمال اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث وتنظيم النجدة ونظيراتها المحلية في الحد من التداعيات السلبية للتقلبات المناخية القياسية التي شهدتها الجهة ليلة امس السبت وصباح اليوم الاحد ،ابرز محاور الاجتماع العاجل للجنة تنظيم النجدة ،الملتئمة اليوم بمقر الولاية تحت اشراف رئيس اللجنة والي بنزرت سمير عبد اللاوي ،وحضور كافة الاعضاء من ممثلي المصالح والادارات الرسمية الفنية والبلدية والاننية والحماية المدنية .
وجدد والي بنزرت واعضاء اللجنة ، التاكيد على مواصلة اليقظة والانتباه في قادم الايام وبالاخص الحضور الميداني والعاجل للاجهزة المتداخلة ،علاوة على تامين انجاح الاجراءات الاستباقية المتخذة ،ومنها مواصلة عمليات النظافة ورفع الاتربة والاوساخ بالطرقات ومسح الحواشي من مخلفات الامطار القياسية ،وتركيز فرق للاستمرار والتدخل الحيني في صورة تراكم المياه وجهر جميع الاودية ولاسيما منها القريبة من مواطن العمران .
كما تم التشديد خلال ذات الجلسة على مواصلة معاينة النقاط الزرقاء ووضع اعوان مكلفين بتنظيف البالوعات عند هطول الامطار ،علاوة على توفير الاليات والمعدات الواجبة لاستعمالها في الابان عند ارتفاع منسوب المياه ،والتاكيد على المقاولات المشرفة على مشاريع البنية الاساسية المتواصلة باتخاذ ما يجب من اجراءات لتامين المنجز من اشغال من تاثيرات سلبية للتقلبات المناخية .
وكان رئيس اللجنة الجهوية لتنظيم النجدة والي بنزرت ثمن مجهودات جميع الاطراف والهياكل المتداخلة ،حاثا الجميع على مواصلة تفعيل المجهودات المبذولة ولاسيما بمافة المعتمديات.
ودعا اعضاء اللجنة عموم الاهالي واامتساكنين لمواصلة اليقظة والانتباه ورفع درجات الوقاية الذاتية خاصة وعدم المجازفة على الطريق او قطع الاودية لدى ارتفاع منسوب المياه .
يشار ان كافة مناطق ولاية بنزرت شهدت ليلة امس السبت وصباح اليوم الاحد نزول كميات قياسية من الامطار تجاوزت في بعض المعتمديات 166مم ،تم على اثرها التفعيل الميداني لاعمال اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث وتنظيم النجدة ونظيراتها المحلية ،وتركيز جميع الاليات ، بما اسهم في الحد من الاشكاليات السابقة التي كانت محل تذمر المتساكنين وعموم الاهالي لتمر تلك التقلبات باخف الاضرار او دونها .