*وزيرة المراة والاسرة والطفولة وكبار السن ،ووالي بنزرت يشاركان ابائنا وامهاتنا المقيمين مؤسسة رعاية كبار السن بمنزل بورقيبة فرحة عيد الاضحى المبارك

في إطار تعزيز الرعاية بكبار السن والاطمئنان على أوضاعهم الصحية والنفسية بمناسبة عيد الاضحى المبارك ، أدت اليوم وزيرة المراة والاسرة والطفولة وكبار السن امال بالحاج موسى ، رفقة والي بنزرت سمير عبد اللاوي ،زيارة إلى مؤسسة رعاية المسنين بمنزل بورقيبة ،شاركا خلالها بحضور الكاتب العام للولاية حمادي بن عمر ،و المعتمد الاول للولاية الحبيب الخرشاني ومعتمد منزل بورقيبة زياد حرز الله ورئيس البلدية سليم حراقة والمديرة الجهوية للاسرة والمراة والطفولة وكبار السن بسمة العوني وممثلي المصالح المتداخلة وادارة المركز واطاراته المهنية والجمعياتية العاملة ،كافة المقيمين بالمركز من ابائنا المسنين وامهاتنا المسنات اجواء فرحة العيد والخدمات الممتازة المقدمة للجميع من قبل الاطار والاعوان المشرفين والمكلفين من قبل مصالح الدولة بالعناية بجميع المقيمين بالمؤسسة .

كما شاركوا الجميع احتفالية ودية نظمت بمناسبة العيد وسط اجواء اسرية حميمية ادخلت البهجة والسرور على محيا ونفوس آباءنا المسنين وأمهاتنا المسنات .

*رعاية شاملة بمكفولي الدولة:

واشارت وزيرة المراة والاسرة والطفولة وكبار السن في تصريح اعلامي الى حرص الوزارة الدائم على رعاية والاهتمام بكل مكفولي الدولة من جميع الفئات والشرائح ومنهم كبار السن ،كما اعربت عن شكرها لكل القائمين والساهرين على مؤسسة رعاية المسنين بمنزل بورقيبة من السلط الجهوية والمحلية وتمثيلية الوزارة بالجهة والقائمين على المركز من اطارات ادارية ومختصين ونسيج جمعياتي لما يبذلونه من جهد يومي ،ومتواصل في سبيل رعاية المقيمين بالمؤسسة ،راجية للجميع موفور الصحة والعافية .

*احتضان دائم:

ومن جانبه اشار والي بنزرت في تصريح اعلامي الى حرصه الشخصي وجميع مكونات السلط الجهوية والمحلية ووزارة الاشراف ،تنفيذا لتوصيات رئيس الجمهورية والحكومة ،على رعاية كبار السن من ابائنا وامهاتنا المقيمين بالمؤسسة في كل الاوقات والمناسبات على غرار بقية مكونات الشعب التونسي وادخال البهجة والسرور عليهم ،خاصة وانهم اسهموا في تنمية البلاد خلال شبابهم ومن الجميل تواصل الاطلاع على حالتهم و الاستماع إليهم باعتبارهم شريحة مهمة في المجتمع ومن المهم الاهتمام بهم ورعايتهم.

*مركز نموذجي:

يشار ان مؤسسة رعاية المسنين بمنزل بورقيبة استأنفت نشاطها منذ 4 جوان 2018، وهي من المؤسسات المختصة والنموذجية في مجالها وطنيا وتضم 78 سريرا، وتم إنجازها بأكثر من 7مليون دينار وتخصص لها الوزارة تمويلا عموميا سنويا لتأمين تسييرها، وهي تضم وحدة حياة للرجال تأوي 25 شخصا، ووحدة حياة للنساء تأوي 9 أشخاص، كما تتوفر على مختلف المرافق الواجبة لاحتضان أبائنا وأمهاتنا من المسنين والمسنات على غرار فضاءات الرعاية الصحية والنفسية والإعاشة والترفيه وغيرها من الفضاءات.