*إنجاز دراسة فنية للمثال التوجيهي لتهيئة المنطقة الحساسة للساحل الشرقي بولاية بنزرت.

 

**تهم معتمديات جرزونة ومنزل جميل وراس الجبل وغار الملح واوتيك:
*إنجاز دراسة فنية للمثال التوجيهي لتهيئة المنطقة الحساسة للساحل الشرقي بولاية بنزرت.
مثل موضوع استعراض محتوى المرحلة الاولى من دراسة المثال التوجيهي لتهيئة المنطقة الحساسة للساحل الشرقي بولاية بنزرت وتقديم الملاحظات والمقترحات المحلية للغرض ،ابرز محاور جلسة العمل المنعقدة اليوم بمقر الولاية تحت اشراف والي الجهة سمير عبد اللاوي ،وإدارة الكاتب العام للولاية فيصل الجويني ،وبحضور المصالح الفنية والادارية والسلط الجهوية والمحلية ،علاوة على ممتب الدراسات المملف بالدراسة من قبل الادارة العامة للتهيئة الترابية بوزارة التجهيز .
*أهمية:
وبين الكاتب العام لولاية بنزرت نقلا عن والي الجهة ،الاهمية القصوى للدراسة في كافة مراحلها المبرمجة ،ولاسيما مرحلة التشخيص المدقق للوضع الحالي للقدرات التي تتميز بها منطقة الدراسة بكل من معتمديات جرزونة ومنزل جميل وراس الجبل وغار الملح وأوتيك ،والاشكاليات التي تعاني منها ،بما من شانه ضبط الخيارات والبرامج الواقعية و الكفيلة بتطوير المنطقة في جميع المجالات التنموية والاجتماعية وغيرها ،على المدى القصير والمتوسط والطويل ،بالتوازي مع حماية المنظومة البيئية والطبيعية لمحيط منطقة الدراسة .
*تشخيص:
واستعرض مكتب الدراسة المكلف خلال الجلسة ابرز مميزات منطقة التدخل و الاشكاليات التي لازالت تعطل مناخها التنموي والعمراني وتحول دون حسن اسثمار خصوصياتها الطبيعية وموقعها الاستراتيجي بين قطبي بنزرت الشمالية وتونس الكبرى ،ومنها اشكاليات البناء الفوضوي والضغط العمراني وعزلة عدد من المناطق ،علاوة على اشكاليات التغيرات المناخية، وبقية الرهانات التنموية المتعلقة بحسن استغلال مختلف المجالات الجغرافية واعادة هيكلتها على مستوى البنية التحتية والتجهيزات الجماعية وتنظيم المجال العمراني .
*مقترحات:
كما استعرض مكتب الدراسات المقترحات والسيناريوهات الممكنة لتامين المنطقة من المخاطر التي تهددها وفض الاشكاليات المعطلة لتنمية المنطقة ككل ،من خلال تقديم فرضية اولى تعتمد على الانفتاح الشامل للمنطقة موضع الدراسة على كامل محيطي بنزرت وتونس الكبرى ، وفرضية ثانية تعتمد على المحافظة على الموارد والامكانيات الذاتية .
*فرضية ثالثة:
يشار ان الحضور من ممثلي المصالح الجهوية والمحلية اكدوا على ضرورة مزيد تعميق المرحلة الاولى للدراسة وعلى اهمية ايجاد الصيغ الكفيلة بالمراوحة بين الفرضيتين المقترحتين من قبل المكتب المكلف بالدراسة .