* تهيئةساحة الشهداء ببازينة من معتمدية جومين تخليدا لذكرى شهداء المنطقة والجهة ككل . تولت  مصالح بلدية جومين الانطلاق في اشغال تهيئة ساحة الشهداء بمنطقة بازينة .

تولت  مصالح بلدية جومين الانطلاق في اشغال تهيئة ساحة الشهداء بمنطقة بازينة .

وقد وجدت المبادرة كل الدعم والإحاطة من قبل والي بنزرت #سمير #عبد #اللاوي، علاوة على بقية اعضاده من السلط المحلية والنسيج المنظماتي والمجتمعي والاسرة البلدية ولاسيما مواطني وابناء المنطقة ككل .

و يتنزل المشروع في إطار الاعتراف بتضحيات جميع الشهداء البررة ممن نذرو انفسهم ودمائهم الزكية دفاعا عن مناعة التراب الوطني التونسي من كل ادران الرجعية والظلامية وتذكير للجميع بمجهودات وتضحيات قواتنا الباسلة الحاملة للسلاح من أمنيين وعسكريين وأعوان السجون والإصلاح وأعوان الديوانة ،علاوة على بقية الشهداء المدنيين ،وذلك دفاعا عن الوطن و الذود عن حرمته وحرصا على رفع معنويات عائلات الشهداء وتكريم أبنائهم

وتحمل الساحة وبالاخص المجسم الكثير من المعاني لجميع متساكني واهالي المنطقة ، كيف لا وهو يخلد اسماء وذكرى اشاوس وابطال شهداء رحمهم الله وهم الشهيد محمد علي الزاوي والشهيد منعم الدلاعي والشهيد امان الله الثامري ،ومن خلالهم جميع شهداء البلاد التونسية ممن فدو باجسادهم الطاهرة ارض الوطن ضد الآلة الاستعمارية الفرنسية الغاشمة وماكان بعدها من فترات بناء الدولة ،حتى ينعم الشعب التونسي بالامان والاستقلال والحرية والعيش الكريم .

يذكر ان المشروع منجز بتمويل ذاتي من قبل مصالح البلدية ،ويتضمن إلى جانب تركيز مجسم يخلد اسماء شهداء المنطقة وصورهم الموشحة بالعلم المفدى وهو يرفرف عاليا كما هو دائما ،إعادة تهيئة شاملة لكامل الساحة بطريقة انيقة وفي حجم المناسبة واهدافها ومعانيها الوطنية الغالية والراقية،داعية في الآن النسيج المنظماتي والمجتمعي وبالاخص مواطني ومتساكني المنطقة إلى دعم مثل هكذا مبادرات رسمية عبر المحافظة على المنجز وتثمينه لمختلف الاجيال الحالية والمقبلة .

يشار ان الشهيد الوكيل محمد علي الزاوي رحمه الله، كان من بين ضحايا العملية الارهابية الغاشمة التي استهدفت مساء الثلاثاء 24 نوفمبر 2015 حافلة الأمن الرئاسي بشارع محمد الخامس وسط العاصمة،وقد تم إطلاق إسمه على مدرسة الزاوية ببازينة سنة 2016 واصيل منطقة بازينة ،

بينما الشهيد الرقيب أول منعم الدلاعي ،رحمه الله، استشهد يوم 3فيفري 2021 إثر انفجار لغم تقليدي الصنع بجبل سلتة بمعتمدية جلمة من ولاية سيدي بوزيد، أثناء تنفيذ مهمة عسكرية، لملاحقة عناصر إرهابية،وهو اصيل هنشير زرعة ببازينة

واما الشهيد رقيب اول بالجيش الوطني أمان الله الثامري،رحمه الله ،فكان قضى نحبه مع إثنين من زملائه العسكريين في العملية الإرهابية الجبانة التي وقعت يوم الإثنين 29 أوت 2016 بجبل سمامة بالقصرين وهو اصيل قرية الثوامرية ببازينة