**في موكب مهيب ووسط ترحاب شعبي كبير:
*موكب مهيب:
وأدى رئيس الجمهورية حال ولوجه لمحيط روضة الشهداء ،تحية العلم الوطني المفدى على أنغام النشيد الوطني، ثم إستعرض تشكيلة شرفية من الجيوش الثلاثة ادت له التحية .
وبفضاء النصب التذكاري لروضة الشهداء ،تولى رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة ، وضع إكليل من الزهور ،و قراءة فاتحة الكتاب ترحّما على أرواح شهداء الوطن ممن نذروا ارواحهم الزكية فداء للوطن والشعب ورووا بدمائهم الطاهرة التراب التونسي .
*تونس حرة:
وقال رئيس الدولة بالمناسبة خلال لقائه الحضور من الهياكل الرسمية ومناضلي الجهة إن ” تونس ستظل حرة مستقلة ابد الدهر والراية ا لوطنية ستبقى مرفوعة الى السماء.
*فداء دائم لتونس وشعبها:
وأضاف” عاشت تونس… وربي يحفظ تونس واننا سنفديها بالدم ولن ننسى شهدائنا ابدا وسنفديها بانفسنا من اجل ان تكون حرة مستقلة ابد الدهر … كما سنفديها جميها بكل قدرتنا , ونفديها بأنفسنا …” واردف بالقول … “رحم الله شهدائنا وانشاء الله تونس بخير…والى الامام … ورحم الله الشهداء الابرار الذين فدوا تونس بدمهم “.
*مناضلون افذاذ:
وشدد في ذات السياق ان ” لن ننسى تلك المذبحة التي حصلت في جويلية 1961 حيث سقط آلاف الشهداء الأبرياء رغم ان لم تكن لهم أسلحة على الاطلاق ولكن سيحفظهم التاريخ شهداء وهم عند الله مع الأنبياء والصالحين والصديقين إن شاء الله “.
وخلص بالقول ربي يحفظ تونس ..كل شبر يجب ان يبقى تحت السيادة الوطنية الكاملة ..ربي يحفظ تونس ، ، يا رب العالمين .
• حضور ومواكبة:
• لقاءات عفوية وترحاب شعبي:
كما كان لرئيس الدولة لقاءات عفوية مع عموم الاهالي والمتساكنين والمواطنين بعدد من مناطق المدينة ومنها منطقة ظهر الكدية اين ترجل وسط عموم الاهالي وايضا بمحيط ساحة الرائد محمد البجاوي الذي رحمه الله فدى بدمه وروحه الزكية والعطرة ارض الجلاء في المعركة الخالدة وساحة 13جانفي 1952 ذات المكانة العالية لدى جميع الوطنيين والتي كان الزعيم الحبيب بورقيبة القى فيها خطاب التعبئة للمعركة الخالدة يومها بعد ان تولت المناضلة الفذة المرحومة اسيا كندارة تقديم المناسبة وسط حشود غفيرة من الشعب التونسي المكافح ،قبل ان يتحول بحضور والي بنزرت والكاتبة العامة المكلفة بتسيير بلدية بنزرت إلى بقية الاحياء والفضاءات المحيطة بالمرسى القديم وسوق صلاح الدين بوشوشة وزيارة جامع المدينة اين تعرف على احد اندر المخطوطات التي تؤرخ للمكان كما الاطلاع على واحدة من المعالم النادرة بالجامع وهي ساعته الشمسية ، وجامع القصبة وهو احد اقدم المعالم والفضاءات الدينية في تونس حيث شيد سنة 95 هجري ووسط المدينة العتيقة ومحيطها اين وجد خلال كامل الزيارة الترحاب والتبجيل الكبيرين من لدن جميع الحضور من عموم المواطنين والمتساكنين من جميع الفئات والشرائح ، استمع خلالها أيضا بانتباه شديد لمجمل مشاغلهم ومؤكدا الحرص على مواصلة العمل على الرقي بتونس وشعبها ولاسيما مواصلة البناء والتشييد ،قبل ان يواصل الرئيس قيس سعيد زيارته بالعودة لساحة الرائد البجاوي اين تلى فاتحة الكتاب ترحما على روحه الطاهرة ومن خلاله جميع شهداء تونس البررة وذلك رفقة والي بنزرت سالم بن يعقوب ، ومنها التوقف عند مدخل مدينة جرزونة من جهة الطريق السيارة بنزرت تونس اين يتواصل تقدم اشغال مشروع جسر بنزرت الجديد وزيارة العاملين بمصلحة حرس المرور بالطريق السيارة ا4 تونس بنزرت .
السابق
1 من 14
التالي
