**تبعا لزيارة رئيس الدولة #قيس #سعيد للمكان: * إنطلاق اعمال إعادة تهيئة ساحة الشهيد الرائد محمد البجاوي .

**تبعا لزيارة رئيس الدولة #قيس #سعيد للمكان:
* إنطلاق اعمال إعادة تهيئة ساحة الشهيد الرائد محمد البجاوي .
تولت مصالح الولاية والمعتمدية وبلدية بنزرت بالتنسيق والتعاون مع مصالح الشرطة البلدية والأمنية اليوم تنفيذ حملة إزالة لجميع مظاهر الانتصاب الفوضوي المحيط بساحة الشهيد الرائد محمد البجاوي ببنزرت المدينة ، علاوة على إنجاز اشغال أولية وجادة لحماية والتهيئة العامة لمحيط المكان ككل .
*تفاعل :
وأكدت الكاتبة العامة لبلدية بنزرت ايمان الزواوي، انه في اطار التفاعل مع تعليمات رئيس الدولة #قيس #سعيد امس الثلاثاء 15 أكتوبر 2024 لدى زيارته للمكان اين تلا فاتحة الكتاب رفقة والي بنزرت ترحما على روح الشهيد الوطني ،وتبعا للتوصيات المؤكدة لوالي بنزرت #سالم #بن #يعقوب ، تم اليوم الانطلاق في إزالة جميع مظاهر الانتصاب الفوضوي ، تلتها اعمال تهيئة وتسييج أولية للمكان وحفظه ، على ان تتواصل اعمال التجميل والتهيئة العامة للموقع وكامل محيطه بما يضمن حرمة المكان والذكرى الغالية على جميع التونسيين والتونسيات .
*تنسيق :
وأضافت انه سيتم عقب هذه الاشغال الأولية ، التنسيق مع مختلف الهياكل الرسمية ذات العلاقة مركزيا وجهويا ، النظر في كيفية إعادة التهيئة العامة والتامة للساحة ككل .
*مسؤولية مجتمعية:
ودعت الكاتبة العامة النسيج المواطني والمجتمعي والإعلامي لمعاضدة المجهودات الرسمية للولاية والبلدية وبقية المصالح في الغرض ، عبر مزيد التوعية والتحسيس لعموم المواطنين بأهمية المحافظة على المنجز من اشغال ودعمها .
*بطل فذ:
للاشارة يعتبر الرائد محمد البجاوي وفق ما جاء في مصادر تاريخية واعلامية أحد أبطال و شهداء معركة بنزرت، ولد في 26 نوفمبر 1926 بتونس العاصمة من عائلة عسكرية، تلقى تكوينه العسكري بفرنسا (دورة الجنرال دولاتر دوتاسيني) 1948، و تخرج في إختصاص مدفعية ميدان و مضادة للطائرات
شارك في حرب الهند الصينية ثم تابع دروس الأركان بفرنسا.
و إلتحق بالجيش الوطني التونسي عند إنبعاثه سنة 1956 و شارك في تأسيسه حيث عُين ضمن اللجنة الإستشارية للخبراء العسكريين لدراسة الوسائل الفنية لبعث النواة الأولى للجيش الوطني.
تولّى بعث و قيادة أول سرية للمدفعية ثم مجموعة المدفعية ، وشارك في حرب الجلاء عن بنزرت و كان من بين الضباط الذين رفضوا أوامر القيادة بالإنسحاب من المدينة و تركها تسقط بيد العدو، و إختاروا البقاء داخل المدينة و مواصلة القتال داخلها .
وساهم الشهيد الرائد البجاوي بمعية زملائه في القتال وأبلى البلاء الحسن، إلاّ أنه أصيب بنيران رشاش انطلقت من إحدى دبّابات العدوّ عندما كانت تحاول التقدّم، بمكان الساحة الحالية التي تحمل اسمه ، و فعلاً إستشهد الرائد محمد البجاوي يوم 21 جويلية 1961 حاملاً سلاحه متقدّماً مجموعته في المكان المعروف اليوم بنصب المربع الأخير.
تحصل الشهيد على الوسام العسكري، الصنف الثالث من وسام الإستقلال، وغيرها من الاوسمة المستحقة لبطل من ابطال تونس العظام الذين قدّموا أرواحهم الطاهرة قربانا لوطنهم وفداء لحريته واستقلاله وعزته.