*استنفار مركزي وجهوي ومنع باخرة محملة بالعجول من الارساء بميناء بنزرت التجاري وكامل موانئ البلاد .

*استنفار مركزي وجهوي ومنع باخرة محملة بالعجول من الارساء بميناء بنزرت التجاري وكامل موانئ البلاد .
افاد رئيس المجلس الجهوي للنقل والي بنزرت محمد قويدر ،انه تم منذ ليلة امس استنفار مختلف الهياكل المركزية والحهوية المتداخلة لمنع الباخرة “كريم الله “المحملة بالعجول من الارساء بميناء بنزرت ،منزل بورقيبة التجاري وبقية الموانئ و المواقع الوطنية .
واوضح والي بنزرت ،انه حال العلم بما تحتويه الباخرة من حمولة تمثل خطرا صحيا وبيئيا على المنظومة والثروة الحيوانية وايضا سلامة المناخ الصحي والوبائي العام بالحهة وخارجها ،تم التنسيق منذ ليلة امس مع كل من مصالح وزارات الداخلية والنقل والفلاحة والدفاع مركزيا والتجارة والحرس البحري والجيش الوطني وادارة الميناء التجاري بنزرت،منزل بورقيبة جهويا ،وتم اتخاذ قرار منع الباخرة من الارساء بالميناء التجاري مهما كانت الاسباب وطلبات الطاقم .
*طمانة:
وطمان والي بنزرت في ذات التصريح عموم الاهالي والمتساكنين والنسيج المجتمعي والرسمي بشان سلامة البواخر المتوجهة للارساء بالميناء التجاري ،مؤكدا في هذا الصدد ان المصالح الرقابية المشتركة المينائية والديوانية والصحية والامنية ،حريصة كل الحرص على تنفيذ كل اجراءات وبروتوكولات السلامة الصحية والوبائية في علاقة بانتشار فيروس كورونا والامراض البيطرية وايضا القانونية في علاقة بسلامة الوثائق والاجراءات الديوانية سواء بالنسبة للحمولات او الطاقم العامل على كل السفن والبواخر القادمة والمتجهة للميناء .
*رفض1::

ومن جانبه اوضح المدير الجهوي لميناء بنزرت ،منزل بورقيبة لطفي ساسي لمراسل وات اليوم ان الباخرة “كريم الله”كانت تزودت بما يقارب ال895 عجل بميناء قرطاجنة الاسباني يوم 19ديسمبر 2020 ومنه توجهت لتركيا لكن السلطات هناك منعتها من الارساء بموانئها ،قبل ان تتوجه لاحدى موانئ ليبيا وتم ايضا منعها من الارساء هناك والدخول لموانئها ،مبينا ان طاقم السفينة طلب من ادارة الميناء التجاري ببنزرت،منزل بورقيبة امس الاذن بالدخول والارساء بميناء بنزرت بغاية التزود بالاعلاف ،فتم بالتنسيق مع وزارة ومصالح الاشراف مركزيا وجهويا الذين اتخذوا اجراء منع قبولها سواء بميناء بنزرت او بقية موانئ البلاظ التونسية ،ملاحظا ان الباخرة خاليا متواجدة على بعد 30 ميلا بحريا من منطقة النفيضة ،ولن يتم قبولها في اي مكان ببلادنا ،باعتبارها تمثل “خطرا”،وفق تعبيره